فصل: 2270- (ز): الحسن بن ذي النون بن أبي القاسم بن أبي الحسن أبو المفاخر النيسابوري.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.2270- (ز): الحسن بن ذي النون بن أبي القاسم بن أبي الحسن أبو المفاخر النيسابوري.

سمع من أبي بكر الشيرويي، وَغيره.
وقدم بغداد فوعظ بها ونفق سوقه وتعصب على الأشاعرة وكان ملازما للاشتغال وكان يقول الشيء إذا لم يعد سبعين مرة لا يستقر ومال إليه الحنابلة لإخراجه لأبي الفتوح الإسفراييني الأشعري من بغداد.
قال ابن الجوزي: وكان يميل إلى رأي المعتزلة ويظهر دينهم وحدثني أبو الخير أنه خلا به فصرح له بخلق القرآن مات بغزنة سنة 545.

.2271- الحسن بن رزين.

عنِ ابن جريج.
ليس بشيء.
ذكره ابن عَدِي وقال: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصوفي، حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن زبداء المذاري، حَدَّثَنَا عَمْرو بن عاصم، حَدَّثَنَا الحسن بن رزين، عَنِ ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس، وَلا أعلمه إلا مرفوعا قال: يلتقي الخضر وإلياس كل عام بالموسم بمنى... الحديث.
لا يروى، عَنِ ابن جريج إلا بهذا الإسناد وهو منكر، وَالحسن فيه جهالة وقد رواه ابن خزيمة وجماعة، عَنِ ابن زبداء. انتهى.
وذكره العقيلي فقال: بصري مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ حدثني محمد بن الحسين والخضر بن داود قالا: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن زبداء به.
قال: وحدثني محمد بن خزيمة بن راشد، حَدَّثَنَا محمد بن كثير، حَدَّثَنَا الحسن بن رزين موقوفا قال: وَلا يتابع عليه مسندا، وَلا موقوفا.
وقد سمعناه في فوائد المزكى تخريج الدارقطني من طريق ابن خزيمة وسمعناه عاليا في مشيخة ابن شاذان الصغرى.

.2272- الحسن بن رشيد.

عنِ ابن جريج.
وعنه ثلاثة أنفس.
فيه لين.
وقال أبو حاتم: مجهول، انتهى.
وقال أبو محمد بن أبي حاتم: حديثه يدل على الإنكار وذلك أنه روى، عَنِ ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس: من جلس في حر مكة ساعة باعد الله عنه جهنم سبعين خريفا.
قلت: ولم يذكر له ابن أبي حاتم راويا سوى محمود بن العباس المروزي.
وقال العقيلي فيه: في حديثه وهم ويحدث بمناكير ثم ساق حديث ابن عباس المذكور عن أحمد بن محمد بن الجعد عن محمود بن العباس المروزي عنه وقال: هذا حديث باطل لا أصل له.
وساق له أيضًا من طريق نصر بن حاجب عنه، عَنِ ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس رفعه: من فطر صائما فله مثل أجره وقال: رواه عبد الرزاق، عَنِ ابن جريج عن صالح مولى التوأمة، عَن أبي هريرة قال: ولم يبين فيه ابن جريج السماع.
قال: وأظن حجاج بن محمد رواه، عَنِ ابن جريج فأدخل بينه وبين صالح إبراهيم بن أبي يحيى.
قال: ورواه عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن زيد بن خالد وهذا أولى.

.2273- الحسن بن رشيق العسكري.

مصري مشهور.
عالي السند.
لينه الحافظ عبد الغني بن سعيد قليلا ووثقه جماعة وأنكر عليه الدارقطني أنه كان يصلح في أصله ويغير، انتهى.
وقد وثقه الدارقطني في مواضع وروى عنه في غرائب مالك حديثا فردا وقال عنه شيخنا: ثقة لا بأس به.
والتليين الذي أشار إليه قاله عبد الغني بن سعيد في كتابه فذكر أبو نصر الوائلي أنه سمع منصور بن علي الأنماطي يقول: الحسن بن رشيق ثقة قال فقلت له: فعبد الغني قد أطلق عليه فقال، أنا أخبرك أمره كان يعطي أبا الحسين بن المنذر أصوله أعطاه مِئَة جزء وكان يقصر، عَن عَبد الغني فهناك وقع فيه.
قال الوائلي: وسمعت أبا العباس النحال يقول: الحسن بن رشيق ثقة فقلت له: فعبد الغني قال فيه قال: ما أعرف ما قال هو ثقة وإنما أنكر الدارقطني عليه الإصلاح فإنه كان يقبل من كل فيغير كتابه.
مات في جمادى الآخرة سنة سبعين وله سبع وثمانون سنة.

.2274- الحسن بن زريق أبو علي الطهوي الكوفي.

عنِ ابن عُيَينة وجماعة.
وعنه مطين، وَعبد الله بن زيدان.
قال ابن عَدِي: حدث بأشياء لا يأتي بها غيره.
وقال ابن حبان: يجب مجانبة حديثه على الأحوال.
وروى عن سفيان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس حديث يا أبا عمير ما فعل النغير حدثناه زكريا الساجي عنه، انتهى.
وأورده ابن عَدِي، عَنِ ابن زيدان عنه وقال: لم أر له أنكر منه فما أدري وهم فيه، أو أخطأ، أو تعمد وبقية أحاديثه مستقيمة.
وقال ابن المنادي: واهي الحديث.
وقال العقيلي: يحدث، عَنِ ابن عُيَينة بحديث ليس له أصل من حديث ابن عُيَينة وأشار إلى الحديث المذكور.

.2275- الحسن بن زكردان الفارسي.

قيل: حدث بواسط في سنة 313، عَن عَلِيّ رضي الله عنه وزعم أنه ابن ثلاث مِئَة وبضع وعشرين سنة وروى متونا باطلة.
روى عنه علي بن عثمان صاحب الديباجي شيخ لأبي الجوائز الحسن بن علي الواسطي الكاتب وأظن صاحب الديباجي وضع ذلك.

.2276- (ز): الحسن بن زكريا.

من عين زربة.
مجهول قاله مسلمة بن قاسم.

.2277- (ز): الحسن بن زهرة بن الحسن بن زهرة.

ينتهي نسبه إلى الحسين بن إسحاق المؤتمن بن جعفر الصادق.
كان أديبا فاضلا ولي نقابة الطالبيين بحلب ويعرف فقه الإمامية والقراءة وغير ذلك.
مات سنة عشرين وست مِئَة وله ست وخمسون سنة.

.2278- الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي.

عنِ ابن جريج، وَغيره.
وتفقه على أبي حنيفة.
روى أحمد بن أبي مريم وعباس الدوري عن يحيى بن مَعِين كذاب.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: يكذب على ابن جريج وكذا كذبه أبو داود فقال كذاب غير ثقة.
وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه.
وقال أبو حاتم: ليس بثقة، وَلا مأمون.
وقال الدارقطني: ضعيف متروك.
وقال محمد بن حميد الرازي: ما رأيت أسوأ صلاة منه.
البويطي سمعت الشافعي يقول: قال لي الفضل بن الربيع: أنا أشتهي مناظرتك واللؤلؤي فقلت: ليس هناك فقال: أنا أشتهي ذلك قال: فأحضرنا وأتينا بطعام فأكلنا فقال رجل معي له: ما تقول في رجل قهقه في الصلاة؟ قال: بطلت صلاته قال: فطهارته قال: وطهارته قال: فما تقول في رجل قذف محصنة في الصلاة؟ قال: بطلت صلاته قال: فطهارته قال: بحالها فقال له: قذف المحصنات أشد من الضحك في الصلاة قال: فأخذ اللؤلؤي نعليه وقام فقلت للفضل: قد قلت: لك إنه ليس هناك.
وقال محمد بن رافع النيسابوري: كان الحسن بن زياد يرفع رأسه قبل الإمام ويسجد قبله.
مات سنة 204 وكان رأسا في الفقه. انتهى.
وقال النضر بن شميل لرجل: كتب كتب الحسن بن زياد لقد جلبت إلى بلدك شرا، لقد جلبت إلى بلدك شرا.
وقال جزرة: ليس بشيء لا هو محمود عند أصحابنا، وَلا عندهم يعني أصحابه قيل له بأي شيء تتهمه قال بداء سوء وليس هو في الحديث بشيء.
وقال أبُو داود: عن الحسن بن علي الحلواني رأيت اللؤلؤي قبل غلاما وهو ساجد.
قال أبو داود: هو كذاب غير ثقة، وَلا مأمون.
وقال أبو ثور: ما رأيت أكذب من اللؤلؤي كان على طرف لسانه: ابن جريج عن عطاء.
وقال أحمد بن سليمان الرهاوي: رأيته يوما في الصلاة وغلام أمرد إلى جانبه في الصف فلما سجدوا مد يده إلى خد الغلام فقرصه ففارقته فلا أحدث عنه.
وقيل ليزيد بن هارون: ما تقول في اللؤلؤي؟ فقال: أو مسلم هو؟.
وقال يعلى بن عُبَيد: اتق اللؤلؤي.
وقال ابن أَبِي شيبة: كان أبو أسامة يسميه الخبيث.
وقال يعقوب بن سفيان والعقيلي والساجي: كذاب.
وقال النَّسَائي: ليس بثقة، وَلا مأمون.
قلت: ومع ذلك كله فأخرج له أبو عوانة في مستخرجه والحاكم في مستدركه.
وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة.

.2279- (ز): الحسن بن زياد الكوفي أبو الوليد الصيقل.

عن أبي جعفر الباقر وجعفر الصادق.
وعنه يونس بن عبد الرحمن، وَعبد الله بن مشكان.
ذَكَره الطوسِي في رجال الإمامية.

.2280- (ز): الحسن بن زياد الضبي مولاهم الكوفي العطار.

عن جعفر الصادق.
ذَكَره الطوسِي في رجال الإمامية.

.2281- (ز): الحسن بن أبي سارة النيلي مولى محمد بن كعب القرظي.

روى عن جعفر الصادق أثرا منكرا.
وعنه محمد بن أبي عمير وصالح بن سيابة.
ذَكَره الطوسِي في رجال الإمامية.

.2282- ذ- الحسن بن سعد أبو علي المعتزلي.

عن الدَّبَرِيّ.
قال أبو القاسم بن الطحان في ذيله على تاريخ مصر لابن يونس: ضعيف.
ورأيت في مصنفي الشيعة الإمامية الحسن بن سعد بن سعيد بن أبي الجهم روى، عَن أبيه وعنه ابن أخيه محمد بن المنذر بن سعد.
وله كتاب في قراءات أهل البيت فيه أشياء أنكرت عليه فلعله هذا.

.2283- الحسن بن سعيد بن جعفر بن الفضل أبو العباس العباداني المطوعي المقرىء المعمر.

روى عن الكجي وإدريس بن عبد الكريم الحداد والكبار.
وقد حدث عنه أبو نعيم الحافظ وقال: في حديثه وفي روايته لين.
وقال أبو بكر بن مردويه: ضعيف.
قلت: مات سنة 371 ويقال: إنه عاش مِئَة وسنتين وانفرد بالرواية عن غير واحد فالله أعلم. انتهى.
وأورد أبو نعيم عنه، عَن أبي خليفة، حَدَّثَنَا عثمان بن الهيثم، حَدَّثَنَا عاصم عن زر، عَن عَبد الله رفعه: من كذب علي... الحديث.
فأخطأ في إسناده في موضعين.
الأول: أنه أسقط منه والد عثمان.
والثاني: أنه أدخل إسنادا في إسناد.
وقد سمعناه في جزء الغطريف على الصواب قال: حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنَا عثمان بن الهيثم، حَدَّثَنَا أبي عن عاصم عن زر، عَن عَبد الله رفعه: من غشنا فليس منا والمكر والخداع في النار.
وبهذا الإسناد إلى عاصم، عَن أبي وائل، عَن عَبد الله رفعه: من كذب علي... الحديث.
وهو آخر من حدث عن إدريس الحداد، وَأبي مسلم الكجي في الدنيا وكان رأسا في القراءات قرأ على ابن مجاهد وإسحاق بن أحمد الخزاعي، وَغيرهما ورواياته مذكورة في المبهج.
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي: قلت للمطوعي: في أي سنة قرأت على إدريس الحداد؟ قال سنة رحلت إلى الري سنة 292. فقلت له: فقاربت المِئَة فقال لي: مِئَة إلا سنتين قال: وكان ذلك سنة 367.
وحدث عنه أبو بكر بن أبي علي الذكواني، وَغيره وله تصانيف في القراءات.